منتديات إجلجلي Agelgele
حللتم اهلا ونزلتم سهلا في مؤسسة فينكس تكنالوجي
منتديات إجلجلي Agelgele
حللتم اهلا ونزلتم سهلا في مؤسسة فينكس تكنالوجي
مؤسسة فينكس تكنالوجي ® Phoenix Technology
                      

العودة مؤسسة فينكس تكنالوجي ®



أهلا وسهلا بك في مؤسسة فينكس تكنالوجي ®
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


منتدي متخصص في صيانة الانضمة والشبكات المعلوماتية وتطوير المواقع والمنتديات . وافلام ومسلسلات عالمية مختلفة
 
الرئيسيةالبوابة رمضانيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|


بيانات كاتب الموضوع
طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستخدم مجتهد

الرتبه:
مستخدم مجتهد
الصورة الرمزية

خدمات نت
البيانات
عدد المشاركات : 130

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

موضوع: طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية  Empty4/7/2015, 14:29

اذا احتوت المشاركة صورا - قم بالضغط عليها لعرضها بحجمها الطبيعي




الوسيلة الأولى: 
خدمة الناس وقضاء حوائجهم: جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، والميل إلى من يسعى في قضاء حاجاتها، وأولى الناس بالكسب هم أهلك وأقرباؤك؛ ولذلك قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي] رواه الترمذي وابن ماجة. 
ومنّا من لا يبالي بكسب قلوب أقرب الناس إليه: كوالديه، وزوجته، وأقربائه، فتجد قلوبهم مثخنة بالضغينة عليه لتقصيره في حقهم، وانشغاله عن أداء واجباته تجاههم. 
ومن أصناف الناس الذين نحتاج لكسبهم، ولهم الأفضلية على غيرهم: الجيران؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ] رواه البخاري ومسلم .
ومن أصناف الناس الذين ينبغي أن نكسبهم إلى صف الدعوة: من تقابلهم في العمل ممن هم بحاجة إليك.. فإذا كنت طبيباً فالمرضى، وإذا كنت مدرساً فالطلاب، وإذا كنت موظفاً فالمراجعون . فلا بد من كسب قلوبهم من خلال تقديمك لأقصى ما تستطيعه من جهد في خدمتهم. فالوظيفة مجال خصب لكسب قلوب الناس وتبليغهم دعوة الله .. 

الوسيلة الثانية:
الحلم، وكظم الغيظ: {... وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[134]}[سورة آل عمران]. 


الوسيلة الثالثة: 
السماحة في المعاملة: يوجز الرسول صلى الله عليه وسلم أصول المعاملة التي يدخل فيها المسلم إلى قلوب الناس، ويكسب ودهم وحبهم، فيقول: [رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ وَإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى] رواه البخارىوالسماحة في الاقتضاء: أي عند طلب الرجل حقه، أو دينه، فانه يطلبه برفق ولين.. وربما تجاوز عن المعسر، أو أنظره، وانظر كيف دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قلب هذا الرجل فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنْ الْإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ أَعْطُوهُ فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلَّا سِنًّا فَوْقَهَا فَقَالَأَعْطُوهُ] فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ بِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً] رواه البخاري ومسلم.
ومن السماحة في المعاملة: عدم التشديد في محاسبة من قصر في حقك . فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:'خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ وَاللَّهِ مَا قَالَ لِي أُفًّا قَطُّ وَلَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَهَلَّا فَعَلْتَ كَذَا 'رواه البخاري ومسلم.


الوسيلة الرابعة: 
المداراة: المداراة وليست المداهنة ..والمداراة هي لين الكلام، والبشاشة، وحسن العشرة لأناس عندهم شيء من الفجور والفسق؛ لمصلحة شرعية . فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلًا اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: [بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ وَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ] فَلَمَّا جَلَسَ تَطَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطَ إِلَيْهِ فَلَمَّا انْطَلَقَ الرَّجُلُ قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ قُلْتَ لَهُ كَذَا وَكَذَا ثُمَّ تَطَلَّقْتَ فِي وَجْهِهِ وَانْبَسَطْتَ إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ] رواه البخاري ومسلم .

قال ابن حجر رحمه الله نقلا عن القرطبي:' وفي الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق، أو الفحش، ونحو ذلك من الجور في الحكم، والدعاء إلى البدعة، مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى...ثم قال: –و لا زال الكلام للقرطبي تبعًا لعياض-: والفرق بين المداراة والمداهنة: أن المداراة: بذل الدنيا لصلاح الدنيا، أو الدين، أو هما معًا، وهي مباحة وربما استحبت. والمداهنة: ترك الدين لصلاح الدنيا'.
إذن: فنحن بحاجة إلى كسب قلوب الفسقة أيضًا بلين الكلام، والقيام بحسن العشرة؛ لهدايتهم إلى الصواب – أو على الأقل – لاتقاء شرهم.

الوسيلة الخامسة: 
إدخال السرور على الآخرين : وهي من أهم الوسائل في تقوية الروابط، وامتزاج القلوب وائتلافها .. كما إن إدخال السرور على المسلم يعد من أفضل الطاعات التي تقرب العبد إلى الله .. ولإدخال السرور إلى القلوب المسلمة طرق كثيرة، وأبواب عديدة منها ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: [أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ] ولكن كيف تدخله؟! قال صلى الله عليه وسلم: [تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنًا أَوْ تَطْرُدَ عَنْهُ جُوعًا ولِأْن أَمْشِي مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِليّ مِنُ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرًا فِي الْمَسْجِدِ وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ فِي قلبه رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزَلُ الْأَقْدَامُ] رواه الطبراني وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج.


الوسيلة السادسة: 
احترام المسلمين، وتقديرهم، والتأدب معهم: [لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ] رواه أحمد.
ومما ينبغي أن نذكر به في هذا المقام: احترام من خالفك في الرأي مما فيه مجال للاختلاف، ومتسع للنظر، وعدم انتقاصه، ورميه بالجهل، وقلة الفقه، وسوء الظن به، ما دام ظاهره السلامة.

الوسيلة السابعة:
حسن الكلام:لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على طيب القول، وحسن الكلام، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: [الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ] رواه البخاري ومسلم. كم من كلمة سوء نابية ألقاها صاحبها ولم يبال بنتائجها وبتبعاتها؛ فرقت بين القلوب، ومزقت الصفوف، وزرعت الحقد والبغضاء في النفوس؛ ولذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: [إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ] رواه البخاري ومسلم.


الوسيلة الثامنة: 
التواضع ولين الجانب:لقد كسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بتواضعه، ولين جانبه قلوب الناس من حوله . ذكر أنس رضي الله عنه صورة من صور تواضعه عليه الصلاة والسلام فقال:أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَقَالَ: [ يَا أُمَّ فُلَانٍ انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ] فَخَلَا مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا.رواه مسلم وبهذا التواضع ولين الجانب دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى شغاف قلوب الناس من حوله.أما الظهور بمظهر الأستاذية، والنظر إلى المسلمين نظرة دونية، فهي صفة شيطانية لا تورث إلا البغض والقطيعة.


الوسيلة التاسعة: 
الجود والكرم: وذا السخاء والجود يأسر القلوب، ويطيب النفوس، فعن أنس رضي الله عنه قال:'َا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لَا يَخْشَى الْفَاقَةَ'رواه مسلم. الله كيف أثر هذا السخاء النبوي على قلب هذا الرجل، وجعل منه-بعد أن كان حربًا على الإسلام- داعية إليه .

الوسيلة العاشرة: 
الرفق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ] رواه البخاري ومسلم. لذا كان ما يعطيه الله لصاحبه من الثناء الحسن في الدنيا والأجر الجزيل في الآخرة أكثر مما يعطيه على غيره .. لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: [إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ] رواه مسلم.

ومن المواطن التي يتأكد فيها الرفق عند تقويم خطأ الجاهل: والأمثلة على ذلك كثيرة: كحديث الأعرابي الذي بال في المسجد. ومعاملة الرسول صلى الله عليه وسلم للشاب الذي استأذنه بالزنا، وحسن تصرفه عليه الصلاة والسلام معه .

وقبل هذا وكله وبعده.. لا بد أن نذكرك بملاك ذلك كله، وهو الإقبال على الله: الإقبال على رب القلوب، ونيل محبته؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ قَالَ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ قَالَ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ قَالَ فَيُبْغِضُونَهُ ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ] رواه مسلم-وروى البخاري شطره المتعلق بالمحبة دون البغض-. وحسبك بداعية قد وضع الله له القبول في أهل الأرض، قال ابن حجر رحمه الله:'والمراد بالقبول: قبول القلوب له بالمحبة، والميل إليه بالرضا عنه'. 















 الموضوع الأصلي : طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية // المصدر : منتديات إجلجلي Agelgele // الكاتب:خدمات نت


خدمات نت ; توقيع العضو




طرق كسب قلوب الناس بوسائل نبوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

» أحاديث نبوية صحيحة مصورة صور أحاديث نبوية صحيحة احاديث نبوية شريفة مصورة
» مواقف نبوية مع جفاء الأعراب
» من تصميمي احاديث نبوية شريفة قصيرة
» سؤال | هل أنت ممن يتركون الناس على أخطائهم .؟؟ |
» كلام الناس من وراء ظهرك



الــرد الســـريـع
..
الرد السريع
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



●[ جميع حقوق النشر للمواضيع الحصرية محفوظة © phoenix™ 2015 ]●
●[ جميع المواضيع تعبر عن رؤية صاحبها ولا تمت للإدارة بصلة ]●

تحويل وبرمجة الرسام